أسألكم فهل من مجيب ؟؟!!
بصمة ألم .. ودمعة حزن .. وجراح دامية
طلقات نار و زخات رصاص .. وعيون دامعة ..
نصحو ونغفو على سيمفونية الفلتان الأمني .. ذاك الشبح الذي يطاردنا في كل مكان وفي كل زاوية ..
آخر ما نتوقع ........ الأخ يقتل أخيه ...ولم لا ؟؟ ألم يقتل هابيل أخاه ؟؟!
فهو ليس بالجديد علينا .. بل هو القديم الحديث ..
ولكن دعونا نقف هنا لنسأل العقل ؟؟!
لما1ا الاقتتال الداخلي بين فتح وحماس ؟؟؟!!
صراع مبهم ولا أحد يدري الإجابة .. ومن يعرفها يكتمها فهو ليس بالقادر على أن يبيح بها خوفا من أن يؤخذ غدرا أو يترك عاهة أمام ذويه ..
ولكن .. أنا اليوم أتساءل باسم الفلسطيني وبما أنني أعيش في دولة محتلة .. نزفت الدماء وعانت الآلام والويلات .. من عدو مازال متربص بها على الخطوط الساخنة ينتظر أي لحظة ليفتك بنا جميعا ودون اختيار بين فتح وحماس كما السرطان المتفشي بالجسد ..
هل نسينا ذلك أم تناسينا ..؟؟!! أم ما عادت فلسطين تعنينا ؟؟!! ولو كان لنا ذلك ..
أعاود الكرة مرة أخرى وأكرر السؤال .. لماذا الاقتتال الداخلي بين فتح وحماس ؟؟
هل هو صراع على السلطة أم على فرض النفوذ ..؟؟!! وهل تتسع غزة لذلك ؟! أم هل تستحق منا فلسطين ذلك ؟!
سؤال مازال يتكرر ممن عانى الأمرين .. وذاق الويلات .. ونزفت دماؤه غدرا ..وما زال جرحه يعتصر ألما .. لم الاقتتال ؟؟!!
أما كانوا أصحاب خندق واحد .. والبندقية تعانق ذات البندقية ودماؤهم سالت واختلطت لتروي الأرض الفلسطينية ..
لماذا انقلبت الموازين على أعقابها وأصبح يوجه السلاح إلى صدور بعضهم البعض ..
ودماؤهم تلعن أيديهم التي ضغطت على الزناد ولم تعطي للعقل لو برهة كي يفكر في أحقية هذا الاقتتال ..
سؤال ما زال يتكرر وأترك الإجابة عنه لأصحاب العقول .. فأجيبوني يا أولي الألباب ..
لم الاقتتال؟؟!!!
أرجوكم أجيبوني .......