{ ..حين أشعر ببرودة صباح ـي ،، لا أملك إلا أن أتيهـ في مساح ـات من الثلوج وأنفاسي تنبعث لتجمد المكان ، فيتوقف الزمن لبضعٍ من الثواني ، ويبدأ عزفٌ على أوتار "القلب الثلجيّ" ..}
/ \ /
باردةٌ ،، تلكـ المشاعر ،، وكأنّها بخارٌ منبعثٌ من قطعةِ ثلج ،، اليوم غدتْ في تاريخي .. كل القلوب الحمراء ..كتلُ ثلج ..! وبعدما أرسلتَ ثلوجكـ في محطات التواصل ،، ذاكـ التواصل الشتوي ما بين القلوب داهمني شعور ،، بأن في جوفي [ كتلةُ ثلجيّة ] .. كتلكـ الكتلْ ..!! وتجمدٌ يغتال المكان بمجرد تنفسي .. حتى أنفاسي بعد [ كذبكـَ ] أضحت باردة ْ .. حتى أنفاسي !!
[يا صاحب الأساطير ،، والضمائر المستترة ،، اليوم أقف على نافذتي .. وأعلق دعواتي الصادقة على سحب السماء وأتركـُ فتات القلب يذوب ويمطر بعض الغيث .. ليكون غيثكَ وعونكَ في سفركـ .. حافظاً لكـ من كل سوْء فقط لأنكـ كنت يوماً .. في رقعةٍ من [ القلب ] ..!!
يوماً ..بقلبكَ اليانع صنعت وردة رآئعة أخدت منكـ ،، ولكنك بغيتها بكل حواسكـ لم تكن ذات قيمة تذكر .. لكن لمساتك وحبك لها جعلاكـ تتذكرها لكن حرصك وتعلق قلبك بها جعلك لم تنساها ،، هكذا هي الأشياء التي نحبها ترحل عنا دون رغبة منا لكنّا لسنا و ننساها ..!!
تحدق بي .. وتسألني ما هو حالي ؟! تردد سؤالك مراتٍ ومراتْ ،، وروحي تائهة بين دلتي النهر فأنا لست بخير لجفاف أيلوله ،، وأنا بخير لنقائي .. من كل شائبة أو [ غدر ] حتماً ،، أنا بخير .. بخير وأعلم أنك لن [ تصدقي ] ..!
لا جرح لي بعد اليوم ،، فـ [ القلب ] الميت ،، ليس يُجرح وإن جرح قلبكَ يوماً ،، فتذكر جرح قلبي ،، وتذكر قسوتكَ !