اختيار القادة وتدريبهم
1- إن معظم الدول النامية لجأت إلى ملء المناصب القيادية في أجهزتها الإدارية بالعسكريين نتيجة للتغيرات المتعاقبة والانقلابات العسكرية.
2- إن معايير اختيار الكثير من القيادات الإدارية في الدول النامية تتحكم فيه عوامل نابعة من طبيعة أنماط السلوك الاجتماعي السائد في مجتمعات هذه الدول مثل المحسوبية ,السياسة والاجتماعية وطبيعة النظم العائلية والتركيب الطبقي.
3- هناك ضرورة لاستقرار الفهم بأن إحداث التغيرات في الأجهزة الإدارية أمر طبيعي بل وضروري حتى تتم الموازنة بين متطلبات العمل الكفؤ وبين من يتم اختيارهم.
4- يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك علاقة خطية بنظام الجدارة وإمكانية التطوير الإداري والانتماء الوطني لذا لا بد من الالتزام بالجدارة والكفاءة كأساس للتعيين.
5- لا بد من وضع أسس ثابتة لاختيار القادة,هذه الأسس تعتمد على سند قانوني واضح وبين لا مجال فيه للاجتهادات التي تفصل المناصب على مقاييس المحسوبية.
6- إن غياب التصنيف الوظيفي يجعل من شغل الوظيفة بالترقية أو النقل أو التكليف تعتمد على أساليب وحدود عشوائية تتحكم فيها الظروف وتسيرها الأهواء الشخصية.
7- تضاؤل معدل نمو الجور للقيادات الإدارية مقارنة بأجور المستويات الأدنى في الخدمة المدنية ويترتب على ذلك صعوبة استقطاب الكفاءات والمهارات التي يجتذبها القطاع الخاص.
8- تؤكد تجارب الدول المتقدمة صعوبة تحقيق النجاح في المرة الأولى أو حتى الثانية إذن لا بد من النظر إلى برامج القيادات الإدارية العليا على أنها عمليات مستمرة قابلة للتحسين.
التدريب ( تدريب القادة )
مفهوم التدريب:
يعرف التدريب بأنه " الأنشطة المنظمة الموجهة أساسا أو كلية لتحسين الأداء المعني" ويعرف أيضا بأنه " إعداد الفرد للعمل المثمر والاحتفاظ به على مستوى الخدمة المطلوبة فهو نوع من التوجيه صادر من إنسان وموجه إلى إنسان آخر"
أهمية التدريب:
تعتبر عملية التدريب من أهم العمليات في المنظمات فلا يكفي اختيار القائد وتعيينه لشغل وظيفته بل يجب أن يهيأ لمن يشغل وظيفة القيادة والتدريب والاهتمام بالتدريب في مختلف المجالات بشكل عام وفي المجال الإداري بشكل خاص أمر حتمي لتنمية القدرات بما يكفل استخدامها في تحقيق اكبر فائدة. وتظهر أهمية التدريب في تنمية القدرات والإمداد بالمعلومات التي تنمي هذه القدرات وإكساب المهارات الفنية والإدارية والسلوكية مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأداء والكفاءة.
أهداف التدريب: يهدف التدريب إلى تحقيق أهداف كثيرة منها:
1- رفع مستوى أداء الفرد عن طريق اكتساب المهارات المعرفية المستحدثة في ميدان عمله.
2- زيادة قدرة الفرد على التفكير المبدع الخلاق بما يمكنه من التكيف مع عمله من ناحية ومواجهة مشكلاته من ناحية أخرى.
3- تنمية الاتجاهات السلمية للفرد نحو تقديره لقيمة عمله وأهميته.
4- زيادة المعرفة عند الفرد فيما يتعلق بأهداف المنظمة وواجبات ومسؤوليات وظيفته.
5- يهدف إلى إحداث تغيير في الفرد بجعله يمارس الأنشطة المتعلقة بواجبات وظيفته بطريقة معينة عن اقتناع وباعث تلقائي من نفسه.
أنواع التدريب:
1- التدريب المعرفي: يقدم هذا النوع من التدريب للموظفين الجدد بعد تعيينهم وقبل مباشرتهم العمل
والغرض منه تزويدهم بمعلومات عن المنظمة وأهدافها وتنظيمها وحقوق الموظف وواجباته.
2-التدريب الإعدادي : يقصد به تقديم برنامج تدريبي منظم لمجموعة أفراد يؤهل المتخرجين فيه
بنجاح لشغل وظائف معينة.
1- التدريب التأهيلي : يقدم لبعض فئات العاملين الذين كانوا يشغلون بعض الوظائف التي لم تعد الحاجة إليها قائمة.
2- التدريب على رأس العمل: التدريب الذي يناله الموظف أو العامل على الطبيعة بعد مباشرته العمل وهو الذي يتم عن طريق المشاهدة والممارسة.
3- التدريب أثناء الخدمة : يقدم للموظفين على رأس العمل ولهم خبرات معقولة في مجال التخصص وذلك بغرض زيادة قدراتهم.
4- تدريب القيادات الإدارية : هذا المستوى من التدريب يختص برجال القمة الإدارية ويدخل في نطاقهم وكلاء الوزارات والمديرون العامون ونوابهم ورؤساء الأقسام ومديري التربية.
إعداد
خالد "محمد حلمي" البكري
السعودية/جدة
الرئيسية 